كيف أوصل فكرتي بفعالية؟
إنها بداية الأسبوع وقمت بالتفكير في فكرة مذهلة قد تستفيد منها مؤسستك بشكل كبير. لذا تقرر إطلاع بعض الزملاء عليها. قمت بتحضير المواد وأنت جاهز الآن لعرض الفكرة في اجتماع الفريق الأسبوعي.
لكن حدث بعد ذلك شيء فظيع. أثناء التحدث عن فكرتك، تلقيت استجابة غير حماسية من فريقك. يبدو أنهم لم يفهموا ما يدور في ذهنك. ولا تبدو أسئلة المتابعة مفيدة في توضيح أمور كثيرة وتم إغفال فكرتك.
في النهاية، أنك اكتشفت مشكلة محورية وهي عدم قدرتك على توصيل فكرتك بشكل فعال.
الأفكار جزء لا يتجزأ من عملية الابتكار مما يتطلب أن تكون تعاونية بشكل مذهل. يعني ذلك أنك سوف تتعامل مع أفراد باستمرار، ونعرف جميعًا مدى صعوبة هذا الأمر. ولهذا السببيعد التواصل مسألة حيوية لضمان تنفيذ عملية مشاركة الفكرة بسلاسة.
التواصل الواضح مهم للغاية في زيادة فرص الحصول على ملاحظات هادفة ومنح الفرصة لتنفيذ أفكارك.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية توصيل أفكارك على النحو الأمثل.
مراعاة جمهورك
من الضروري مراعاة جمهورك في أي نوع من التواصل. من سيتم عليه عرض أفكارك؟
إذا كان جمهورك يشمل أفرادًا على دراية بمجال عملك، ربما تتجنب تضمين مصطلحات فنية أكثر في رسالتك. فهم يتحدثون نفس لغتك ولهم نفس السياق وسيفهمون ما تقصده.
ولكن، إذا كنت تعرض فكرتك على مجموعة من الأفراد ليست على دراية بالسياق، فأن استخدام مصطلحات لا يمكن فهمها يؤثر سلبيًا على مهمتك. قد يتعين بعد ذلك تبسيط رسالتك وجعلها سهلة الفهم. وهنا يأتي دور النقطة التالية.
التوصيل بوضوح
من الضروري عند تقديم فكرة توصيلها بوضوح بقدر المستطاع.
هل هذا يعني يجب ألا تكون الأفكار معقدة؟ بالطبع لا. بل يعني أنالطريقة التي توصلها بها يجب أن تسمح للآخرين بفهم وإدراك ما تقدمه.
دعنا نشرح ذلك. في بعض الأحيان نتحمس للغاية لفكرة لدرجة أننا نسى أن الآخرين قد لا يكونوا من نفس الخلفية أو السياق. لهذا السبب من الضروري وضع أنفسنا في مكان الجمهور.
إليك نصيحة: إذا شعرت أن فكرتك تسببت في الخلط وصارت أكثر تعقيدًا، حاول كتابتها كما لو كنت تشرحها لطفل ثم واصل الشرح. قد يساعد إرغام نفسك على التواصل بأبسط طريقة ممكنة في التخلص من العقبات أمام التواصل الفعال.
التوصيل بصدق
قد تكون عملية توليد الأفكار مثيرة للفوضى، وحقيقة أنه لم يتم توضيح كل شيء بشأن الفكرة يمنعنا من مشاركتها. لا تجعل هذا يمنعك عن مواصلة الأمر.
بالطبع، يجب على أقل تقدير أن تتمكن من التعبير عن الإمكانات التي تراها في الفكرة وأهدافها. بل ولا بأس من مشاركة أي صعوبات تواجهها في تفسير الأمور. دع الجمهور يعرف إذا كنت بحاجة إلى مساعدة. لا تخش من طلب معرفة ملاحظتهم. وكن محددًا بشأن الملاحظات التي تريد الحصول عليها. في بعض الأحيان لا نراعي هذا الأمر، لكن أسرع طريقة للعثور على المساعدة هي طلبها.
والآن بعد أن توفرت لديك بعض الإرشادات العامة التي يمكن استخدامها في توصيل فكرتك على النحو الأمثل، إليك بعض النصائح الإضافية التي يمكن استخدامها كنقطة مرجعية عندما تصير مستعدًا لفعل هذا.
سل نفسك التالي: ما القيمة التي تحاول تحقيقها من خلال فكرتك؟ عليك التعبير عن أهدافك بلغة واضحة تسمح للأفراد الآخرين بفهم ما تحاول فعله.
إذا كانت فكرتك تدور حول تحسين شيء ما، وفر بعض السياق حول كيفية التعامل مع الأشياء اليوم، وأوجه القصور في النهج الحالي، وقدرة فكرتك على تحسين ذلك الموقف. يسمح هذا للجميع بفهم كيف ترتقي فكرتك بالأمور إلى مستوى أعلى.
ثمة مجموعة أسئلة أخرى يجب طرحها على نفسك: من يكون أكثر اهتمامًا بتنفيذ فكرتي؟ لماذا؟ ما التأثير الإيجابي الذي يتحقق لهم؟ كيف سيتم تحسين حياتهم أو احتياجاتهم؟
إذا عارض شخص فكرتك وكنت لا تتفق معه، ابذل كل ما بوسعك لفهم السبب وراء معارضته. ثم يمكنك إما تغيير فكرتك أو شرح السبب وراء اعتقادك بأنه قد يخسر شيئًا ما.
إذا كان هناك جوانب مؤكدة في فكرتك تعرف أنه يمكن تحسينها، احرص على ذكر ذلك. سوف يساعد ذلك فريقك في سرعة تحديد الجوانب التي يمكن توجيه فيها مساعدته.
تذكر ذلك، أحيانًا ما نعتقد أن ما نقوم بتوصيله للآخرين ليس هو المقصود. ولهذا السبب من المفيد طلب من أحد الأفراد مراجعة فكرتك وضمان أنه يفهمها قبل مشاركتها مع الفريق. يساعد القيام بذلك في تحسين التواصل وضمان فهم الجميع لك.
إذا كنت تبحث عن طريقة رائعة لإدارة أفكارك في شركتك، إليك InnovationCast فهو برنامج لإدارة الابتكار يوفر لك أدوات عملية لإدارة الأفكار. سوف يساعدك في سرعة جمع الأفكار وانتقاء أفضلها وتوصيلها إلى خط النهاية.
انقر هنا لمعرفة المزيد والتواصل معنا إذا كنت مهتمًا. إذا كنت مستعدًا للتحدث معنا، اطلب مشاهدة العرض التوضيحي اليوم.