ما المؤشرات التي تفيد أن الشركة تواجه مشكلة في الابتكار؟
الابتكار صعب. فهو عملية متعددة الأوجه تمتد إلى أقسام وشبكات ووظائف. الالتزام والتنسيق المطلوبين للقيام بالابتكار بفعالية كافيان لاستسلام أبرع المديرين، وفي ظل أهمية الابتكار المتزايدة، هذا الضغط يؤدي إلى تفاقم الأمر.
في حين أن بعض المؤسسات تفشل في القيام بالابتكار كلية، إلا أن ثمة مؤسسات أخرى تبذل قصارى جهدها ولكنها تجني نتائج ضئيلة. ما المشكلة إذًا؟ لماذا لا تحقق استراتيجية الابتكار لديك أداءً جيدًا بالقدر المنشود؟ في ظل المتغيرات المعقدة، قد يصبح من الصعب فهم ما يحدث من مشكلات في استراتيجية الابتكار.
نتعرف في هذا المقال على بعض المؤشرات المحورية التي توحي بأن الشركة تعاني من مشكلات في الابتكار وما يمكن فعله لحل هذه المشكلات.
كيف تعرف ما إذا كنت تعاني من مشكلات بشأن الابتكار؟
حتى تنجح استراتيجية الابتكار لديك، لا بد من الوقوف على كافة السبل الممكنة للقيام بالابتكار داخل مؤسستك ووضع عملية لخروجها للنور بأسرع وقت ممكن. تتألف عملية الابتكار من خمسة أنشطة أساسية: الاكتشاف والامتلاك والانتقاء والاحتضان والتسريع.
تساعد على تصنيف الأنشطة عند محاولة التعرف على المشكلات التي تعاني منها استراتيجية الابتكار لديك لأنه من المحتمل أن توجد المشكلة (أو المشكلات) داخل واحدة من هذه المراحل. كلما استطعت تحسين كل نشاط من هذه الأنشطة زادت فرصة تطوير استراتيجية ابتكار تسفر عن نتائج طيبة.
دون أن نكثر من الكلام، دعنا نلقي نظرة على المؤشرات الشائعة التي تفيد أن شركتك تعاني من مشكلات في الابتكار.
1. لديك صعوبة في الحصول على الأفكار الجيدة
أغلب المؤسسات ليس لديها مشكلات في تحفيز الأفراد لطرح أفكار. ربما يكون لدى 20% من الموظفين روح المبادرة، لذا فمن الأرجح أن تواجه صعوبة في السيطرة على الاقتراحات أكثر من العثور عليها.
ملاحظة: إذا كنت تواجه صعوبة في توفير مصادر الأفكار، فربما تحتاج إلى التقصي وراء ما يعيق عملية الحصول على الأفكار. يمكن أن تأتي الأفكار من مجموعة كبيرة ومتنوعة من المصادر منها العملاء والشركاء والموظفين، لذا فأن توسيع نطاق استراتيجية الابتكار لتشمل شبكة أكبر قد يساعدك في الاستفادة من مجتمع واسع لديه أفكار فريدة.
لكن عملية الحصول على الأفكار ليست عبارة فقط عن جمع أكبر قدر ممكن من الأفكار. يسبب القيام بهذا الأمر فقط انهيار استراتيجية الابتكار تحت وطأة المدخلات الزائدة. المشكلة هي أن الأفكار التي يتم طرحها لا تتسق مع المشكلات المحورية التي تواجهها شركتك حاليًا. إذا كانت الأفكار التي تتلاقها لا تتعلق بتحديات الشركة المحورية، فمن غير المحتمل أن تلقى اهتمامًا من قبل المديرين.
ماذا يمكن فعله لاستغلال الإبداع الذي تتسم به شبكة توليد الأفكار لديك وهل توجد طريقة لتسخير هذا الحماس لجمع مزيد من الأفكار ذات الصلة؟
الحل يكمن في قضاء وقت أكبر وبذل مزيد من الطاقة لتوصيل أهدافك ومقاصدك الرئيسية قبل إطلاق برنامج الابتكار. دون تحديد بوضوح مشكلات المؤسسة المحورية، تخاطر بجمع أفكار لا تجابه التحديات الراهنة بصورة صحيحة.
تستطيع مصادرك مع مراعاة الأهداف الواضحة البدء في توجيه طاقة الابتكار نحو هدف رئيسي. عندما تشارك شبكة الابتكار لديك نفس الأهداف، فأنت تتيح قوة حقيقية للتفكير التعاوني ويصبح من السهل مجابهة مشكلات محددة بأفكار ذات صلة.
يساعد برنامج إدارة الابتكار في صياغة أهداف معينة وإدارة الاقتراحات. عن طريق تجميع جهود توليد الأفكار في واجهة استخدام واحدة، يمكن القضاء على فرصة تلقي كم هائل من نفس الأفكار وتمكين الأفراد من اقتراح تحسينات.
بمجرد تحديد تحدياتك الرئيسية وتجميع الأفكار ذات الصلة، يمكنك المضي نحو مراحل الابتكار التالية.
2. إنك تواجه صعوبة في المضي قدمًا بالأفكار الواعدة
في العادة لا تواجه الشركات صعوبة في جمع الأفكار. إنما أنشطة المتابعة هي التي تسبب المشكلات. أكبر غلطة ترتكبها المؤسسات هي عدم وضع عمليات تساعد في أن تؤتي الأفكار التي جمعتها ثمارها.
إذا كانت المؤسسة بارعة في جمع الأفكار ولكن تفشل في إخراجها للنور، فربما تواجه مشكلات في الاختبار والتحقق من صلاحيتها.
عمليات التحقق من الصلاحية حيوية للتحقق من إمكانات الفكرة. دون سلسلة من أنشطة المتابعة، ستفقد الأفكار قوة الدفع بسرعة وتصبح في طي النسيان. الاختبار والتحقق من الصلاحية مهمان لكسب الثقة بالأفكار التي جمعتها. من خلال تجميع بيانات عن الفكرة يمكن قياسها كميًا ونوعيًا، تتمكن من تبرير الاستثمارات بناءً على حقائق وليس افتراضات والشعبية.
بالتأكيد، لا يمكنك معرفة بصورة مؤكدة ما إذا كانت ستنجح الفكرة الطموحة أم لا، لكن من المهم فعل كل ما في وسعك لانتقاء الأفكار التي تتمتع بأقصى إمكانات. من خلال القيام بذلك، فأنت تحد من فرص الاستثمار في مساعي غير مربحة مما يوفر لك الوقت والمال والموارد الثمينة.
3. جهود الابتكار لديك لا تسفر عن نتائج
إذا كنت تنجح في تحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات ونماذج عمل وأساليب عمل جديدة لكن لا تشهد أي تأثير أو قيمة إضافية أو تغييرات في الدخل الصافي أو المبيعات، فربما تقوم بالاستثمار في أفكار لا يهتم بها أحد.
وهذه مشكلة كبيرة.
في واقع الأمر، أنها أكبر غلطة ترتكبها المؤسسات، وهي استثمار أموال كبيرة ووقت وجهد كبيرين في فكرة تبدو واعدة ولكن دون جدوى. ثمة عدة أسباب وراء حدوث مثل هذه المشكلات، ومنها على سبيل المثال:
عدم فهم احتياجات ورغبات وتطلعات عملائك
استخدام نفس عملية التحقق من الصلاحية والاختبار مع كافة أنواع الأفكار
جمع أفكار من نطاق ضيق من المصادر
عدم توصيل المشكلات الرئيسية التي تواجهها المؤسسة
من أجل تنفيذ أفكار تحقق نتائج ملموسة، يجب أن تتسم استراتيجية الابتكار لديك بالمرونة والشمولية. يعني هذا ضرورة استكشاف كافة السبل الممكنة للابتكار في أنحاء المؤسسة بأكملها وصياغة عدة عمليات لدعم الأفكار في طريقها للتحول إلى واقع.
كيف تصبح أحد رواد الصناعة باستخدام برنامج إدارة الابتكار
يواجه العديد صعوبة في الابتكار لأنه يتطلب قدرًا كبيرًا من العمل والتخطيط والتنفيذ لتنفيذ استراتيجية تستهدف جوانب عديدة في نشاطك في آن واحد.
يعد تنسيق هذه الأنشطة باستخدام برنامج لإدارة الابتكار الطريقة الوحيدة لضمان تحفيز الإمكانات الكاملة في استراتيجية الابتكار.
InnovationCast عبارة عن برنامج رائد في السوق لإدارة الابتكار معني بتخطيط أنشطة الابتكار وتنسيقها وإدارتها على نطاق كبير. تستطيع من خلال نهجنا المخصص وضع عمليات مصممة خصيصًا لخروج الأفكار الرائعة للنور بشكل أسرع من منافسيك.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول كيف يستطيع InnovationCast تسريع جهود الابتكار، تواصل معنا لتحديد موعد لمشاهدة العرض التوضيحي اليوم.